الماء

الماء
الماء مركب كيميائي مكون من ذرتي هيدروجين وذرة من الأكسجين. ينتشر الماء على الأرض بحالاته المختلفة، السائلة والصلبة الغازية. وفي الحالة السائلة يكون شفافا بلا لون، وبلا طعم، أورائحة. كما أن 70% من سطح الأرض مغطى بالماء، ويعتبر العلماء الماء أساس الحياة على أي كوكب.

يتكون كل كائن حي في معظمه من الماء، فجسم الإنسان مؤلف بنسبة 65% من الماء وهكذا الحال في الفأر. أما الفيل وسنبلة القمح فيتألفان بنسبة 70% من الماء، ودرنة البطاطس ودودة الأرض تتألفان من 80% من الماء. أما ثمرة الطماطم ففيها 95% من الماء.
وتحتاج كل الكائنات الحية إلى كميات من الماء للقيام بعملياتها الحيوية. ويجب أن تتناول النباتات والحيوانات والإنسان العناصر الغذائية. وتساعد المحاليل المائية على تحليل العناصر الغذائية، وتحملها إلى كافة أجزاء جسم الكائن الحي. ومن خلال عمليات كيميائية يحول الكائن الحي العناصر الغذائية إلى طاقة أو إلى مواد لازمة لنموه أو إصلاح ما تلف منها. وتتم هذه التفاعلات في وسط محلول مائي. وأخيرًا فإن الكائن الحي يحتاج إلى الماء للتخلص من الفضلات.

وعلى كل كائن حي أن يتناول الماء في حدود طبيعته وإلا سيموت. فالإنسان يستطيع أن يبقى على قيد الحياة لمدة أسبوع واحد فقط بلا ماء. ويموت الإنسان إذا فقد جسمه أكثر من 20% من الماء. ويجب على الإنسان تناول حوالي 2,4 لتر من الماء يوميًا، إما على هيئة ماء شرب أو مشروبات أخرى غير الماء أو في الطعام الذي يتـناوله. 
في عام 1990 م بلغ عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الحصول على مصادر مياه صالحة للشرب 1.6 مليار شخص فقط في أرجاء العالم.ونسبة الأشخاص في البلدان النامية الذين تمكنوا من الحصول على المياه الصالحة للشرب تحسن من 30 في المائة في عام 1970 م  إلى 71 في المائة في عام 1990 م ، وإلى 79 في المائة في عام 2000 م وإلى 84 في المائة في عام2004 م، بالتوازي مع ارتفاع عدد السكان. ومن المتوقع أن يستمر التحسن في هذا الاتجاه. للأرض إمدادات محدودة من المياه العذبة، مخزنة في المياه الجوفية ، والمياه السطحية والمياه فيالغلاف الجوي. يخطئ الناس بالقول أن المحيطات تحوي كمية كبيرة من المياه المتاحة، لأن كمية الطاقة اللازمة لتحويل المياه المالحة إلى مياه الشرب في أيامنا هذه باهظة جدا، الأمر الذي يفسر قلة إمداد العالم بالمياه الناتجة عن تحلية مياه البحر.

ترشيد استخدام المياه في المنزل :
هدر المياه : يعني الكمية الزائدة عن الحاجة الفعلية عند كل استخدام للمياه وهذه المسألة مرتبطة بوعي الموطن وثقافته....لذلك كان على المواطن أن 

يلتزم بعدم هدر المياه والاقتصار في استهلاكها على الأغراض المشروعة ، متوخياً في ذلك أقصى درجات الحرص في استخدامها، وبذل كل جهد ممكن لترشيد استهلاكها، وذلك باتباع الآتي: 
• التأكد من إغلاق الصنابير كلها بشكل محكم وبخاصة عند مغادرة المنزل. 
• التأكد من عدم وجود تسرب للمياه داخل، أو خارج المنزل والإبلاغ عن أي تسرب فور ملاحظته. 

• عدم ترك الصنبور مفتوحا أثناء حلاقة الذقن، والوضوء، وغسل الأيدي، وتنظيف الأسنان. 
• عدم استخدام خراطيم المياه عند غسيل السيارات وتنظيف الأرضيات والممرات، ويُستحسن استخدام وعاء مملوء بالماء لهذا الغرض. 
• استخدام غسالات الملابس، والصحون بكامل طاقتها الاستيعابية. 

• استخدام (الدوش) في أقل وقت ممكن. 
• غسل الفواكه والخضراوات في إناء مملوء بالماء بدلاً من غسلها تحت الصنبور. 
• إخراج المواد المجمدة من الثلاجة قبل وقت كاف من استخدامها لإذابة الثلج تلقائيا وعدم تركها تحت مياه الصنبور. 

• عدم غسل السجاد، والمفروشات الأرضية باستخدام خراطيم المياه، بل باستخدام أجهزة التنظيف الخاصة، أو بواسطة الشركات المتخصصة. 
• التأكد من إقفال الصنابير حال قطع المياه أو عند إصلاح الشبكة. 
• مراقبة الري في الحديقة حتى لا يزيد عن الحاجة والإبلاغ عن أي إهدار. 

• مراقبة الأطفال ومنعهم من العبث بشبكات الري. 
• الإبلاغ عن أي إهدار للمياه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طبقة الأوزون

انسان نياندرتال

الفواكه